عندما يخطىء المرء أو يقع في مشكلة سواء أكانت صغيرة أم كبيرة
يشعر بأن الحياة تتوقف وتصبح سوداء اللون في عينيه
وذلك لأن الألم أو اليأس قد أصابه ولم يجد أحداً يضع يده على الجر ليخفف عنه
.لكن على الانسان ألا ييأس ويستسلم لمثل هذه العقبات
فإن المشكلة بالنسبة للانسان مثل الصخرة, التي يتعثر بها أثناء طريقه فيسقط بسببها وينزف دماً أحياناً
ويجلس على جانب الطرق إلى أن يطيب الجر ويزول الألم..وليتعلم من موقفه ويأخذ العبرة
حتى لا يتعثر بها مرة أخرى في المستقبل
..للمشاكل والآلام ايجابيات كسلبياتها.. لكن هذا يعتمد على شخصية الانسان ونظرتهإلى من حوله..فإن تجاوز مشكلته وتعلم درساً مفيداً
خرج منها بقوة ليكون مستعداً لأي مشكلةأخرى قد تواجهه
وإن ظل يائساً متشائماً لما سيحدث في المستقبل, انهارت عليه آماله بكل قسوة
كردة فعل لأنه لم يرحم نفسه بتقييده لها في سجون الضعف والاستسلام
ليكن شعارنا لا للاستسلام.. ولننظر إلى الحياة بأمل