وليد الطبطبائي

ادري دارت احوال على هالمواضيع بس لازم نعيدها لما نشوف نهايتها مع نائبنا
المهم قبل جم يوم قاعده اشوف سالفته يوم غرق و في جم تحليل على المقاله الي اهوا كتبها عقب ماغرق

اولا
"لقد علمتني هذه التجربة الأخيرة أن الدنيا حقيرة جدا وانها لا تستحق ان يلهث وراءهاالإنسان، ففي أي لحظة ينتهي مشوار الحياة وحينها لا يبقى للمرء إلا العمل الصالح والذكر الطيب. "
اي وايد صدقتناك الصراحه

ثانيا
بعد أن أنتهي من مؤتمر الاتحاد الدولي في العاصمة المكسيكية والطائرة متوقفة في طريق عودتها إلى لندن في إحدى مدن المكسيك الساحلية

في بحث بسيط عن خطوط سير الطائرات ... وجدت انه من يريد السفر من مكسيكو سيتي ( ذات المطار الدولي والرحلات الدولية الكثيرة ) الى مدينة الضباب لندن .... لا تتوقف به الطائرة في مدينه ساحلية ( ذات المطار الصغير و به رحلة واحدة فقط باليوم الى امريكا ) .... بل تكمل مسيرها الى احدى المدن الامريكية او الكندية الكبيرة .. ومن ثم الى لندن

ثالثا

ولم أتنبه إلى أن السباحة ممنوعة في المكان لخطورة الأمواج والتيارات البحرية فقمت بالسباحة في المياه العميقة، والأمواج تتزايد وكنت أظن ان الأمواج تنتهي كلما دخلت إلى عرض البحر

فأخذت أستغيث بصوت عال، فإذا بأحد الأشخاص لديه كشك لتأجير الأدوات البحرية يسمع استغاثتي فركب دراجة (الجت سكي) وقادها مسرعا تجاهي وألقى علي بسترة السباحة

1- فهمت من كلام الدكتور انه قد دخل في عمق البحر وسط الامواج المتعالية .... فكيف سمعه الرجل الذي كان على الشاطيء .... اذا هذه تصدق ... فالنأخذ غيرها2- اذا كانت السباحة أصلا ممنوعة في تلك المنطقة ... ولا يوجد ناس يرتادونها ... فإذا مالذي جعل المنقذ البطل يفتتح فيها كشك لتأجير الأدوات البحرية ( منو بايع عمره يأجر جت سكي ويدش بين الامواج العالية ؟!!!؟؟!!!! )

واخيرا

السؤال المهم و المحير الأن..هل كان النائب السباح يرتدي المايوه الاءسلامي ام لا؟؟






وهذي بعد سالفه ثانيه له يمكن اكثرنا مادرى عنها او نساها
فالسيد الطبطبائي سطا على جهد مفكر إسلامي شهير ... نشر مقالته في مجلة شهيرة .... ونسبها الطبطبائي لنفسه بعد شهر واحد فقط من نشرها على الإنترنت ... ووضعها في عموده في صحيفة الوطن ... مستخفا بالقراء ... ومستهينا بقدرتهم على رصده واكتشاف سرقته ...فقد نشر المفكر الإسلامي "فهمي هويدي" مقالة في مجلة "المجلة" ونشرها له موقع الشبكة الإسلامية بتاريخ 8/12/2004 فقام صاحبنا السيد الطبطبائي بسرقة كامل المقالة ونشرها في الوطن بتاريخ 9/1/2005 !!!
فهل من يقوم بمثل هذا الفعل المشين يستحق تمثيل الشعب في البرلمان ... ويتحث باسمهم ... ويترافع مدافعا عن "سرقات" المال العام ؟!!!هل نأمن على حقوقنا عند من يقوم بالسرقة - حتى ولو كانت أدبية - بكل صفاقة وبرود ؟!!لن أطيل ... فلنقرأ فقط ... ونقارن بين المقالتين

:كتب الطبطبائي : ان الفن، كما اعتقد ويعتقد اصحاب الفكر والوعي، فنان: فن للاماتة وفن للإحياء. فأما الأول: فهو للفتنة واثارة الشهوات. وأما الثاني: فهو لترقيق الحاشية وترطيب الجوانح وشحذ الهمة وذلك ان الله الذي هدى النجدين، وألهم النفس فجورها وتقواها، قد ركب في الجمال طبيعة مزدوجة، فيمكن بإدراك الجمال وصنعه أن يهتدي الإنسان ويعبد ويزداد هدى وعبادة، ويمكن أن يضل ويفتن في مهاوي اللذات ومدارج التحلل.

فهمي هويدي : الفن كما أفهمه فنان، واحد للإماتة والثاني للإحياء، الأول للفتنة وإثارة الشهوة، والثاني لترقيق الحاشية وترطيب الجوانح أو شحذ الهمة، ذلك أن الله الذي هدى النجدين وألهم النفس فجورها وتقواها قد ركب في الجمال طبيعة مزدوجة، فيمكن بإدراك الجمال وصنعة أن يهتدي الإنسان ويعبد ويزداد هدى وعبادة، ويمكن أن يضل ويفتن ويسقط في مهاوي اللذات ودركات التحلل،


د. وليد الطبطبائي : والمتجول في رياض آيات الذكر الحكيم يرى بوضوح الدعوة إلى غرس الشعور بالجمال المبثوث في جنبات الكون، يرى الجمال من فوقه ومن تحته ومن حوله، يراه في السماء وفي البر وفي البحر، ويراه في النبات والحيوان والإنسان.


فهمي هويدي : إن المتجول في رياض القرآن يرى بوضوح أنه يريد أن يغرس في عقل كل مؤمن وقلبه الشعور بالجمال المبثوث في جنبات الكون، من فوقه ومن تحته ومن حوله، في السماء والبر والبحر والنبات والحيوان والإنسان.

د. وليد الطبطبائي : ففي جمال السماء نقرأ: (ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين)، وفي جمال الأرض نقرأ: (وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج). وفي جمال الحيوان: (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون). وفي الإنسان: (وصوركم فأحسن صوركم).

فهمي هويدي : في جمال السماء يقرأ المسلم قوله تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهَمْ كَيْفَ بَنَيْنَهَا وَزَيَّنَّهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)[ق:6]. (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ)[الحجر:16].وفي جمال الأرض ونباتها يقرأ: (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ)[ق:7].(وَأَنزَل لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ)[النمل:60].وفي جمال الحيوان يقرأ قوله تعالى عن الأنعام: (وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)[النحل:6]. وفي جمال الإنسان يقرأ: (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ)[التغابن:3]. (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار:7،8].

د. وليد الطبطبائي : وهكذا فالمؤمن يبصر جمال الله في جمال ما خلق وصور، يرى فيه (صنع الله الذي اتقن كل شيء)، وبهذا فالمؤمن يحب الجمال في كل مظاهر الوجود من حوله، لأنه اثر جمال الله عز وجل، و«الجميل» اسم من اسماء الله الحسنى، وصفة من صفات العلي، فالمؤمن يحب الجمال لأن ربه يحبه، فهو جميل يحب الجمال.

فهمي هويدي : وهكذا فإن المؤمن يلاحظ وهو يقرأ كتاب الله أنه يُدفَع لأنه يرى يد الله المبدعة في كل ما يشاهده في الكون، ويبصر جمال الله في جمال ما خلق وصور، يرى فيه (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)[النمل: 88]. ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)[السجدة:7]. وبهذا يحب المؤمن الجمال في كل مظاهر الوجود من حوله، لأنه أثر جمال الله جل وعلا، وهو يحب الجمال كذلك لأن ربه يحبه، فهو جميل يحب الجمال.

د. وليد الطبطبائي : والقرآن لا يدعو المؤمنين فقط إلى ملاحظة الجمال والزينة في بديع الخلق، ولكنه يدعوهم ايضا لأن يتجملوا هم أنفسهم، بل وينكر عليهم عدم الاكتراث بأسباب الزينة، مثل ذلك في قوله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين، قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق) الاعراف/.31

فهمي هويدي : والقرآن لا يدعو المؤمنين فقط إلى ملاحظة الجمال والزينة في بديع الخلق، ولكنه يدعوهم أيضًا لأن يتجملوا هم أنفسهم، بل وينكر عليهم عدم الاكتراث بأسباب الزينة، مثل ذلك في قوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنْ الرِّزْقِ)[الأعراف:31، 32].

د. وليد الطبطبائي : ان هذه الثقافة تنمي عند المسلم حاسة تذوق الجمال والسعي اليه وتوفر للموهوبين من المسلمين آفاقا واسعة للابداع والابحار في الملكوت الواسع الحافل ببدائع الخالق في مختلف الآفاق.

فهمي هويدي : .. وهذه الثقافة تنمي عند المسلم حاسة تذوق الجمال والسعي إليه، وتوفر للموهوبين من المسلمين أفقًا واسعًا للإبداع إبحارًا في الملكوت الواسع الحافل ببدائع الخالق في مختلف الآفاق.

د. وليد الطبطبائي : وفي الوقت نفسه سعى الاسلام إلى تحقيق التوازن في نفس المؤمن بين احتياجاته المادية وأشواقه الوجدانية والروحية،


فهمي هويدي : لم يكن يسعى فحسب إلى تحقيق التوازن في نفس المؤمن بين احتياجاته المادية وأشواقه الوجدانية والروحية،



أنظر :الفن الذي نريد!! د. وليد الطبطبائي 09/01/2005جريدة الوطن الكويتية http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=311454·نظرة في جماليات القرآن الكريمفهمي هويدي08/12/2004نقلا عن مقالة له في مجلة "المجلة"(الشبكة الإسلامية)http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=77124



صج لي قالو حاميها حراميها

وهذا جزء من فعلات التائب الموقر وليد الطبطبائي